العوامل المؤثرة في التفاعل الصفي


كما أن التفاعل الصفي يتأثر بعدة عوامل تعمل على إثارته أو تثبيطه وهي كما يلي:- 
أولا: عوامل مثبطة للتفاعل الصفي:-


1- عدم إتاحة الفرصة للطالب للتعبير عن أفكاره. 

2- انقطاع الأنشطة الصفية الممتعة بسبب انتهاء الحصة. 

3- الصوت المرتفع والصراخ من قبل المعلم أو الطلاب. 

4- تعرض الطالب في الصف لمواقف عديدة من الصراع والتناقض. 

5- مطالبة المعلم الملحة للطلاب بالانضباط. 
ثانيا: عوامل مثيرة للتفاعل الصفي:-


1- تقبل الأسرة للمدرسة، واهتمام المجتمع بالتعليم، وتفهم دور المدرسة كمؤسسة اجتماعية تربوية. 

2- توفير الجو الآمن المتحرر من الخوف والقلق للطلاب، والسماح لهم بالتعبير عن آراءهم، والانطلاق في أفكارهم. 

3- تنوع طرق التدريس حسب المواقف التعليمية وموضوع الدرس، وتنوع الأنشطة الطلابية الملائمة للطلاب. 

4- إدخال المعلم بين الحين والآخر تغييرات في البيئة المادية والاجتماعية للصف. 


5- أن تلبي المقررات حاجات الطلاب ورغباتهم، مع توفر الوسائل التعليمية والمثيرات الحسية التي تجسد التعليم بأن يكون ذا معني لديهم. 

6- تكليف الطلاب بالقيام بأعمال وأنشطة يقدرون عليها، ويمارسونها بشغف ورغبة داخلية لديهم. 

7- إتاحة الفرصة أمام الطلاب لإحراز النجاح في المهام التعليمية المتعددة وذلك لتحقيق أهداف التعلم. 

8- توظيف التعزيز كالثناء والإعجاب والتقدير، والامتناع عن إجراء العقاب البدني. 

وتشير (الناشف، 2000: ص76) أن أسلوب التفاعل اللفظي يعتبر تطبيقاً عملياً لمفهوم التغذية الراجعة للمعلم والطلاب، وهو يستهدف التقدير الكمي والكيفي لأبعاد السلوك للمعلم والمتعلم الوثيق الصلة بالمناخ الاجتماعي والانفعالي للموقف التعليمي، باعتبار أن هذا المناخ يؤثر بطريقة ما في المردود التعليمي، من حيث اتجاهات المعلم نحو طلابه واتجاهاتهم نحو معلمهم. 
أهمية التفاعل الصفي


يعتبر التفاعل الصفي ذا أهمية في زيادة تحقيق النتاجات التعليمية وخاصة أن التفاعل الصفي اللفظي يعتبر أحد الوسائل الرئيسية للتعلم في كل المراحل التعليمية، ويمكن التطرق إلى أهميتها كما يلي (شفشق، 200: ص81 – 82):- 

1- مساعدة المعلم في تطوير طريقة تدريسه، بحيث تجعله أقل خضوعاً للصدفة والروتين والتقليد. 

2- تنمية قدرة المعلم على الابتكار والإبداع، ومواكبة المستحدثات التربوية 

3- تشجيع المعلم على الربط بين الدراسات النظرية والتطبيق العملي في الصف، وتصنيف ممارساته بطريقة موضوعية. 

4- تدعيم التفاعل الإيجابي بين المعلم والطلاب، وتعزيز العلاقات الإنسانية بينهم. 

5- إكساب المعلم مهارات جمع المعلومات حول سلوكه التعليمي داخل الصف، مع إيضاح أثر هذا السلوك في المواقف الصفية المختلفة مع الطلاب. 

6- إكساب الدرس الحيوية والنشاط والفعالية نتيجة المستحدثات والتقنيات التربوية. 

7- تشخيص مواطن الضعف والقوة في أي درس من الدروس، ومعرفة مدى فعالية المعلم في التدريس. 

8- تشجيع الطلاب ليكونوا أكثر استقلالاً واعتماداً على أنفسهم في طرح الأفكار وابتكارها. 

9- تشخيص مدى فعالية الطلاب من استجاباتهم ومبادأتهم ومن ثم مردود ذلك على تحصيلهم الدراسي. 

10- تعويد الطلاب على مهارات الاستماع والاستجابة للمعلم. 

11- تدريب الطلاب على احترام رأي زملائهم. 

12- تنمية العلاقات الإنسانية الصفية الإيجابية بين الطلاب أنفسهم. 

13- زيادة حيوية الطالب حيث أن هذا الأسلوب يحوله من إنسان سلبي إلى إنسان نشط وفعال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.