قدمت مقالة للمشاركة في مجلة الموهوبات حيث طلب منا كتابتها تحت عنوان كنت ... فأصبحت
وأردت أن أشارك الجميع كلماتها تحدثا بنعم الله عز وجل .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام
كنت فأصبحت
تحضرني الآية الكريمة (( وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) يأمرنا الله تعالى أن نذكر كيف كنا في حال الفرقة والضلال فاصبحنا بنعمته في حال التآلف والأمان فنتعلم أن هذه من الآيات التي تساعدنا وتدلنا على الهداية إلى الحق والنور والصراط المستقيم ..أقف بكل امتنان وقلبي يفيض بالشكر لله جل في علاه وأتذكر كما أمرني تعالى كيف كنت ثم أصبحت بنعمته الآن ما أصبحت!
كنت جنينا في رحم أمي لا حول لي ولا قوة لا أعلم من أمري (( هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )) فكيف استطيع أن أنسب لنفسي أي فضل دون ربي !! فمنذ أن كنت وحتى أصبحت أجد نفسي أتقلب من نعمة إلى نعم ومن ضيق إلى فرج ومن عسر إلى يسرين
وتستمر سلسلة النعم تكثر وتكبر فأتذكر قول الله تعالى لنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام ((ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى )) ومن هنا تنبع آياتٌ تعلمنا الشكر بالقول والعمل (( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث )) فحري بكل فرد منا أن يسلك هذه القوانين الربانية شكرا لله على ما كان فيه فأصبح بنعمة من الله وفضل
كنت فتاة صغيرة فكبرت وأصبحت أما لدي عشرات الفتيات أعلمهن ما تعلمت في الحياة قبل المناهج
كنت أتهيب أن أعلم في فصل واليوم أنا في هاجس كبير بعد أن وعيت حجم الأمانة التي سأسأل عنها كيف أؤديها وكيف أبرئ ذمتي
كنت أستشعر حجم الأمانة وأستصعب كيف أوفي كل ذي حق حقه فأصبحت أستشعر عون الله وتوفيقه وفضله حين قررت أداها
كنت رهينة أفكاري التي تدفعني للاستحواذ على المجد والقمة فأصبحت اليوم سعيدة بتقديم المجد والمساعدة لكل من يريد القمة وعلمت يقينا أن بذل المعروف والعطاء هو أعلى القمم
كنت في خيالاتي المحدودة أجد العالم هو حدود منزلنا وكتبي ومدرستي فأصبحت أجد العالم هو حدود العرش الذي أطمح أن يظلني يوم القيامة
كنت أسيرة رغباتي وحبي لامتلاك الكثير والكثير من متاع الدنيا فأصبحت موقنة أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة.
بودي لو أنقل خبراتي لقلوب أحبتي فأوفر عليهم المرور بالتجارب التي مررت بها .
والحمد لله رب العالمين
وأردت أن أشارك الجميع كلماتها تحدثا بنعم الله عز وجل .

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله عليه الصلاة والسلام
كنت فأصبحت
تحضرني الآية الكريمة (( وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) يأمرنا الله تعالى أن نذكر كيف كنا في حال الفرقة والضلال فاصبحنا بنعمته في حال التآلف والأمان فنتعلم أن هذه من الآيات التي تساعدنا وتدلنا على الهداية إلى الحق والنور والصراط المستقيم ..أقف بكل امتنان وقلبي يفيض بالشكر لله جل في علاه وأتذكر كما أمرني تعالى كيف كنت ثم أصبحت بنعمته الآن ما أصبحت!
كنت جنينا في رحم أمي لا حول لي ولا قوة لا أعلم من أمري (( هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى )) فكيف استطيع أن أنسب لنفسي أي فضل دون ربي !! فمنذ أن كنت وحتى أصبحت أجد نفسي أتقلب من نعمة إلى نعم ومن ضيق إلى فرج ومن عسر إلى يسرين
وتستمر سلسلة النعم تكثر وتكبر فأتذكر قول الله تعالى لنبينا الكريم عليه الصلاة والسلام ((ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى )) ومن هنا تنبع آياتٌ تعلمنا الشكر بالقول والعمل (( فأما اليتيم فلا تقهر وأما السائل فلا تنهر وأما بنعمة ربك فحدث )) فحري بكل فرد منا أن يسلك هذه القوانين الربانية شكرا لله على ما كان فيه فأصبح بنعمة من الله وفضل
كنت فتاة صغيرة فكبرت وأصبحت أما لدي عشرات الفتيات أعلمهن ما تعلمت في الحياة قبل المناهج
كنت أتهيب أن أعلم في فصل واليوم أنا في هاجس كبير بعد أن وعيت حجم الأمانة التي سأسأل عنها كيف أؤديها وكيف أبرئ ذمتي
كنت أستشعر حجم الأمانة وأستصعب كيف أوفي كل ذي حق حقه فأصبحت أستشعر عون الله وتوفيقه وفضله حين قررت أداها
كنت رهينة أفكاري التي تدفعني للاستحواذ على المجد والقمة فأصبحت اليوم سعيدة بتقديم المجد والمساعدة لكل من يريد القمة وعلمت يقينا أن بذل المعروف والعطاء هو أعلى القمم
كنت في خيالاتي المحدودة أجد العالم هو حدود منزلنا وكتبي ومدرستي فأصبحت أجد العالم هو حدود العرش الذي أطمح أن يظلني يوم القيامة
كنت أسيرة رغباتي وحبي لامتلاك الكثير والكثير من متاع الدنيا فأصبحت موقنة أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة.
بودي لو أنقل خبراتي لقلوب أحبتي فأوفر عليهم المرور بالتجارب التي مررت بها .
والحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.