حملة المشروع التطويري نحو بيئة أفضل بالثانوية 20 مقررات تطوير








ستبدأ غداً الخميس اولى فعاليات المشروع التطويري ( نحو بيئة أفضل ) بقيادة الأستاذة / عائشة القحطاني 
ورائدات المشروع
أمل السالمي - منال الثبيتي - رحمة الزهراني - الاستاذة/ عزيزة جمعه
 الحملة الاعلامية لحملة المشروع الأستاذة / نبيلة نذير  الأستاذة / أمل السالمي  الأستاذة / مزنة الحجي توثيق المشاريع
تبدأ الحملة بالتعريف الالكتروني لمفهوم البيئة المدرسية
البيئة المدرسية :
* لا تنفصل البيئة المدرسية عن بيئة المجتمع الموجودة فيه .

*للبيئة المدرسية دورها المؤثر سلباً أو إيجاباً في صحة الطلاب ، وفي جعلهم يفعِّلون كل قدراتهم الكامنة .

*من الصعب تربية الطلاب على مبادئ التربية ا لصحية في المدرسة بصورة فعالة في بيئة مدرسية غير صحية .

*تنقسم البيئة بصفة عامة ( وكذلك البيئة المدرسية ) إلى بيئة حسية وبيئة معنوية :

البيئة الحسية : تشمل الموقع والمباني المدرسية – الأثاث والمعدات – والمرافق الرياضية – المياه والصرف الصحي إصحاح البيئة المدرسية ... وغير ذلك .

البيئة ا لمعنوية : تشمل التكوين الاجتماعي والنفسي للمدرسة كمنظومة تعزز الصحة لدى الطلاب ، ويشمل ذلك التخطيط الجيد لليوم الدراسي – العلاقات الإنسانية ( بين الطلاب فيما بينهم ، وبين الطلاب من جهة ومعلميهم من جهة أخرى )– النظام الإداري .

قليلة هي المدارس التي يمكن وصف بيئتها بالنموذجية لكننا نطمح على الأقل ببيئة مدرسية مقبولة ، ان بعض الادارات قد اهملت هذا الجانب المهم في توفير الشروط الصحية وحتى الصيدليات المدرسية .




اذا كانت البيئة بمفهومها العام تعني كل ما يحيط الإنسان من أشياء فالبيئة المدرسية هي كل ما يحيط بالمكان الذي يقضي فيه التلاميذ والطلبة أوقات دراستهم ويشمل ساحة المدرسة، قاعات الدرس، والمرافق الصحية وكل ما يحيط بالمدرسة.. ويفترض ان تكون الرحلة مناسبة للتلميذ حسب سنه وإنارة كافية والسبورات ذات مواصفات محددة الى جانب كل ما يتعلق بالتهوية الصحية وساحة اللعب وحتى الطباشير المستخدم يجب ان يكون من النوع الزيتي كي لا يتطاير ويسبب حساسية لدى المدرس او الطالب. وان تكون المرافق الصحية بمواصفات معروفة وبمعدل مرفق صحي لكل (40-50) طالبا، وهكذا مع حنفيات الماء وبالنسبة ذاتها.
اما بناية المدرسة فيجب ان تكون بعيدة عن الضوضاء والشوارع المزدحمة وتحتوي على الصفوف النظامية والحدائق وكل متطلبات العملية التربوية.. وربما يتساءل أحدكم عن دور المؤسسات الصحية في مجال الحفاظ على البيئة وصحة التلاميذ والطلبة، الحفاظ على بيئة المدرسة مسؤولية كل قطاعات المجتمع.. التربية والصحة والبلديات ومجالس الآباء والمعلمين.. اما الصحة المدرسية فتقع عليها متابعة الحالة الصحية للطالب علاجيا ووقائيا ثم التوعية والتثقيف الصحي للمعلم والمعنيين في المدرسة وكذلك متابعة البيئة المدرسية وفي هذا المجال يتطلب الأمر قيام الفرق الصحية مع بداية السنة الدراسية بإجراء كشوفات موقعية على المدارس وبيان النواقص البيئية من اجل اطلاع المديريات العامة في وزارة التربية على الواقع البيئي للمدارس لاتخاذ الخطوات المناسبة لتحسين الوضع البيئي وبما يؤمن السلامة الصحية للطلبة والهيئات التعليمية والتدريسية. ان عمل هذه الفرق ينصب على توفير المياه الصالحة للشرب ومعالجة موضوع النفايات ومكافحة القوارض، والانارة المناسبة وصلاحية الابنية والتهوية اي بتعبير اخر توفير بيئة مدرسية صالحة.
ولا تقف المستلزمات التي يجب توفرها للبيئة المدرسية عند هذا الحد وانما هناك برامج اخرى لا تقل اهمية عن سابقاتها . لا بد من اعداد برامج خاصة بالتربية الصحية ذات المردود العلمي وهذا يعني ان يتعلم التلميذ بالممارسة العملية من خلال ادخال مفردات صحية في المنهج ويتحقق ذلك بالدورات التي تقام للهيئات التعليمية ومن ثم نحصل على ممارسة حية يشترك فيها المعلم والتلميذ لايجاد بيئة مدرسية صحية فضلا عن الزيارات المستمرة والتفتيشية لجميع المدارس من قبل المراكز الصحية القريبة من المدرسة بفحص الطلبة وتشخيص الأمراض التي تصيبهم واحالة بعضهم الى المراكز الصحية المتخصصة لمتابعة حالته .
ان مهمة النهوض بالبيئة المدرسية هي من مسؤولية الجميع ابتداء بالطلبة والمعلمين والإدارة المدرسية ،و حلقة الربط بين وزارتي الصحة والتربية،مرورا بالمؤسسات المساندة وانتهاء بأولياء أمور الطلبة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.