شروط التواصل الصفي  الفعال


شروط التواصل الصفي  الفعال

على اعتبار أن التواصل الصفي عملية تبادل مستمرة بين المعلم والطالب ولها دور هام في البناء التنظيمي للعملية التعليمية التعلمية وتحقيق الأهداف المنشودة، لذلك يجب أن تتوافر في عملية التواصل شروط منها (أبونمرة:2001، ص102-105):- 

1- وجود لغة مشتركة:-

اللغة تعبر عن مضمون الرسالة، ويجب أن تكون مفهومة لدى أطراف عملية التواصل لتعبر عنها سواء كانت لغة مكتوبة أو صامتة أو حركات أو إشارات أو إيماءات وتلميحات.

2- حسن الإرسال والاستقبال:-

وعليه يجب أن تتوافر مهارات الإصغاء والتي تعد من أكثر المهارات فعالية في التفاعل اللفظي داخل الصف وخارجه، وتشير إلى مدى اهتمام المصغي للمتحدث وما يقوله، كما تتطلب حسن تفسير الرسائل الصادرة ووضوح التعبير والدقة في هذه الرسائل، بحيث لا يحدث تشويش في مضمون هذه الرسالة.

3- الثقة المتبادلة:-


ووجود الإحساس بمشاعر الآخرين وحاجاتهم، ويتطلب ذلك ثقة المعلم بقدرات الطلاب، وثقة الطلاب بما يصدره المعلم من أقوال وأفعال، لأن ذلك يولد الاحترام والتقدير، كما يتطلب من المعلم تفهم مشاعر الطلبة وأحاسيسهم، والوقوف على احتياجاتهم، والمساعدة في تلبيتها في أحسن صورة.

4- تزويد الطلبة بالتغذية الراجعة:-

وهذا يتطلب من المعلم التعبير عن استحسانه لأداءات الطلاب الإيجابية في أثناء الموقف التعليمي، والثناء عليها بالطرق والأساليب اللفظية وغير اللفظية المناسبة وعدم إهمالها. كما يجب عليه تزويد الطلاب بالإرشادات والتوجيهات البناءة والهادفة التي تعينه على تحسين أدائهم وتطويره، ويعتبر هذا أسلوباً من أساليب التعزيز التي تسهم في حفز الطلاب إلى المزيد من المشاركة أو إزالة التوتر والرهبة في نفوسهم، مما يساهم في تحقيق التعلم الفعال.

5- وضوح الهدف لكل من المرسل والمستقبل:-

وذلك بالتحديد الدقيق لأهداف الموقف التواصلي، ووضوحها لجميع الأطراف المشاركة فيه بشكل يحقق الانسجام بينهم، ويوفر فرصة للانطلاق بهذا التواصل دون وجود عوائق.

6- تعدد قنوات الاتصال:-

وهو أمر ضروري من حيث تنوع قنوات الاتصال التي تمر من خلالها الرسالة كاللغة اللفظية وغير اللفظية أو الكتابية، أو نقلها من خلال التقنيات والأجهزة والمواد والأدوات التعليمية الملائمة للموقف الصفي والموقف التعليمي.

7 – توافر أجواء نفسية واجتماعية:-

تتلاءم مع الاتصال وتعمل على تشجيع عملية التواصل بين أطراف العملية التواصلية فهو يؤثر على درجة الرضا والدافعية للاستمرار في بناء تواصل فعال، ويؤثر في ذلك توفير الأمن والأمان والحرية في السلوك والتعبير للمتعلمين من توافر الجو الاجتماعي الديموقراطي في الصف، وسيادة المحبة والألفة بين المعلم والطلاب. أما الخوف والقلق والمحاباة والغضب والسخرية والتجاهل فإنها تعمل على إعاقة عملية التواصل بين المعلم والمتعلمين، وتثبط من فاعلية المناخ النفسي والاجتماعي


وظائف وأهمية التواصل الصفي الفعال

1- جذب انتباه المتعلمين وإثارتهم لمجريات الدرس.

2- جعل العملية التعليمية عملية تفاعلية بين المعلم والمتعلم.

3- تحقيق مشاركة فاعلة للطلاب في ألوان النشاط المدرسي وتحقيق أهداف التعليم.

4- إيضاح محتوى الموقف التعليمي مما يساعد المتعلمين في تنظيم خبراتها.

5- تكوين علاقات حسنة بين المعلم والطلاب وبين الطلاب أنفسهم.

6- تنمية روح العمل الجماعي والمناقشة والتشاور وتبادل الأفكار والآراء في الجو الصفي.

7- مساعدة المعلم في الكشف عن احتياجات الطلاب.

8- تعزيز المتعلم وأنماط السلوك المرغوب فيه.

9- قياس وتقويم تعلم الطلاب والتغييرات التي طرأت في سلوكهم.

10- تنمية اتجاهات إيجابية لدى المتعلمين نحو المدرسة والمعلم والصف والطلاب، مما يولد انضباطاً ذاتياً لديهم مع احترام النظام.

11- تربية المتعلمين تربية فعلية على كيفية التخاطب والحديث والإصغاء أو الاستماع وعدم المقاطعة، وتقدير مواقف وآراء ووجهات نظر الآخرين وخبراتهم ومشاركتهم.

اختيار الاعلام الالكتروني م /  أمل السالمي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.