مقدمــــــة
الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على خير خلق الله أجمعين نبينا محمد الهادي الأمين وآله وصحبه وسلم
تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
الحمد لله القائل ((وَلَوْلَا فَضْلُ
اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ
اللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ)). والحمد لله الذي أنعم وأسبغ النعم والحمد لله
الذي وفقنا للعمل بما علمنا ونسأله تعالى أن يتقبل منا كما وفقنا وأن يديم نعمته
ومنه علينا بفضله وكرمه.
تتوالى الإنجازات الطيبة بتوفيق من
الله وحده، على الثانوية العشرون مقررات تطوير وها أنا بصدد عرض وتوثيق إحدى أهم
الفعاليات التي مرت علينا في مدرستنا خلال العام الدراسي الحالي 1435هـ / 1436هـ .
ظهرت المؤتمرات العلمية بقيادة
الطلاب (Scientific conferences led by students)كنشاط بحثي تعمل على استثمار الطاقات الكامنة لدى الطلبة وتزودهم
بالمهارات والخبرات التي تجعلهم قادرين على التعامل بشكل إيجابي مع المشكلات
والقضايا التي تواجههم في هذا العالم المتسارع التغير, وبها يمكن للعملية التربوية
أن تمتد إلى خارج قاعة الدراسة وتتعدى الوقت المحدد بالخطط الدراسية.كما أن
المؤتمرات العلمية بقيادة الطلبة تتيح المجال أمامهم للتوصل إلى المعلومات وإعداد
المشاريع أو حل المشكلات مما يساعد على تكوين الشخصية العلمية الباحثة
المنطلقة التي لا تقف عند حدود المقررات الدراسية أو المذكرات أو الملخصات بل تبحث
في الأصول, ومن الأصول تستقي الأفكار والمعارف.
ومن خلال إعداد ملفات وأوراق
المؤتمر, وعرضها في المؤتمر ومناقشتها يسلك الطالب والطالبة سلوك العلماء والباحثين-
فضلاً عن كونه ينمي مهارات البحث العلمي لديهم- وهذا إن تحقق بنجاح وأصبح
سمةً مستمرة لعملياتنا التربوية فإنه يمثل نقله نوعية رائدة في نظامنا التربوي
والتعليمي.
مشاركة الطالبة لجين احمد بن سلمان على المستوى المدرسي مرت بعدة خطوات
الأولى / الإعداد والتهيئة من ( ٣/١١-٤/٢-١٤٣٥هـ)
الخطوة الثانية التنظيم والتنفيذ في الفترة من (٤/٣-٤/٢٠-١٤٣٥هـ)
الخطوة الثالثة ( التحكيم والترشيح والتوثيق من (٤/٢٣-٤/٢٧-١٤٣٥هـ)
ثم رشحت الطالبة لجين على المستوى المدرسي للثانوية العشرون مقررات تطوير
ثم انتقلت الى مرحلة مستوى الإدارة التعليمية
وكانت الخطوة الرابعة التقييم والتحكيم من (٥/٣-٥/٩-١٤٣٥هـ)
أما الخطوة الخامسة كانت التدريب والتسليم في الفترة من (٥/١٧-٦/١١-١٤٣٥هـ)
والآن انتقلت لجين بالبحث الى مستوى أعلى من الادارة الطائف تم تقييم البحث وترشيحه على مستوى المملكة. ونتمنى لها كل التوفيق والنجاح في المرحلة الأخيرة من خطة المؤتمر العلمي بحول الله وقوته.
أ/ أمل مصلح حاسن السالمي
===========================================
بيانات
المؤتمر
المكان / الثانوية العشرون مقررات
تطوير
الزمان/9 ص الخميس 23/ ربيع الثاني /1436هـ الموافق 13 فبراير 2015م من
الساعة 9 إلى 12 صباحاً.
الموضوع
الرئيس/ مناقشة علمية لإعادة استخدام النفايات
الإلكترونية
الموضوعات الفرعية /
1-
إعادة استخدام بطارية الهاتف النقال كمصدر للطاقة.
2- التوعية بأضرار النفايات
الإلكترونية وطريقة التخلص منها.
3- معرفة تأثير النفايات الإلكترونية
المتزايدة على البيئة.
4- إمكانية تدوير النفايات
الالكترونية في مجالات عدة للحد من الأخطار البيئية .
5- تقديم حلول لتفادي أخطار النفايات
الالكترونية.
المتحدثين
الرئيسين / الدكتورة
كوثر دحلان عميدة كلية علوم وهندسة الحاسب والأستاذ المساعد بجامعة حائل عن طريق القاعة الإلكترونية
الطالبة
الباحثة / لجين أحمد بن سلمان من الثانوية العشرون
المشاركين في المؤتمر بأوراق علمية
المشرفة التربوية أ/ فاتن الغامدي
مشرفة التدريب ومدربة مركزية في مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية.
أ/ مها الثقفي
أ/ منال الثبيتي
أ/ حمده الطلحي
الإشراف العام
على المؤتمر / القائدة نوال الدحلان والقائدة المنتدبة / نجوى
الدحلان
إعداد وتقديم وإدارة
المؤتمر أ / أمل مصلح حاسن السالمي
لجنة التنسيق والتنظيم
/ الرئيسة الأستاذة نجوى الدحلان
أعضاء اللجنة :-السكرتيرة / إيمان النمري ، أمينة المصادر بالنيابة/ شريفة الزهراني
رحمة الزهراني من الجودة
والتميز
===================================================
![]() |
جانب من المؤتمر اونلاين مع جامعة حائل وشركة أكادوكس في جدة أثناء مناقشة البحث العلمي |
فقرات المؤتمر
أولاً :-
الترحيب بالحضور ثم بدأ المؤتمر
بفيديو يعرض منجزات نادي الفيزياء بالثانوية العشرون مقررات تطوير، وقد وضح
الفيديو أعمال طالبات المدرسة المبتكرة في قسم الفيزياء والتي حملت طابعاً مميزاً
ومبدعاً، يمكن مشاهدة الفيديو بما فيه من أعمال على الرابط ا لتالي:
ثانياً :-
ابتدأت بهذه المقدمة التي ترحب
بالحضور وتوضح مناسبة المؤتمر :-
" الحمد لله رب العالمين القائل
في محكم كتابه { يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا
مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات}
والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين أما بعد..
الأستاذة الفاضلة قائدة العشرون نوال
الدحلان الأستاذة الفاضلة القائدة المنتدبة نجوى الدحلان الأستاذة الفاضلة مديحة
السيامي الأستاذة الفاضلة آمال من شركة أكادوكس الأستاذة الفاضلة
الأستاذات الفاضلات الحاضرات
طالباتنا الكريمات أيها الحفل الكريم
بكل التقدير والمودة يطيب لنا أن
نرحب ونحيي كل من يشاركنا حضور هذا اليوم المميز في مسيرة التطوير بالثانوية
العشرون مقررات تطوير بالطائف
كما عودناكم في الثانوية العشرون
مقررات تقديم الخطوات الرائدة والسباقة في ميدان التربية والتعليم والإنجازات
المتفوقة نقدم اليوم بصمة أخرى سابقة في مدارس الطائف بفضل الله تعالى وتوفيقه
ومنه من قبل ومن بعد فلله الحمد كثيرا كما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه وإحسانه
وجميل منه وكرمه..
في إطار التجهيز للمشاركة في المؤتمر
العلمي الأول بقيادة الطلبة نقوم تزامناً معه بافتتاح المؤتمر العلمي الأول
بالثانوية العشرون مقررات لمواكبة الفعاليات العلمية في وطننا الغالي، حيث ترشح
بحث الطالبة لجين أحمد بن سلمان تحت عنوان ( دراسة علمية لإعادة تدوير النفايات
الإلكترونية – إعادة استخدامها – الهاتف النقال نموذج ) والذي قدمت فيه فكرة إعادة
استخدام بطارية الهاتف النقال الذي لم تعد تستخدم كمصدر للطاقة يمكن أن يوفر
الطاقة الضوئية أو يحرك لعبة أطفال وما شابه
وهو مما يوفر فائدة كبيرة للبيئة لما تشكله النفايات الإلكترونية من خطر
كبير على البيئة والطبيعة والإنسان .
وقد قدمت الطالبة بحثها المكتوب حسب
الإطار العلمي للبحث فتم ترشيحه على مستوى منطقة مكة ليشارك في المؤتمر العلمي
الأول بقيادة الطالبة في ينبع إن شاء الله تعالى ، واستكمالاً لمسيرة الدعم
للطالبة والبحث العلمي في الثانوية العشرون مقررات تطوير نناقش اليوم هذا البحث
كافتتاح للمؤتمر العلمي الأول بالثانوية العشرون مقررات سائلين الله عز وجل أن
ينفع بنا وينفعنا بهذا التجمع الكريم" .
ثالثاً:-
انتقلنا إلى مرحلة الإعلان عن افتتاح
المنصة الإلكترونية للثانوية العشرون مقررات تطوير على أكادوكس :-
" كما يستمر الإبداع والإنجاز
في مسيرة الثانوية العشرون مقررات تطوير لنشهد اليوم معاً الافتتاح المصغر لأول
منصة تعليمية في الطائف على أكادوكس بشكل عملي يحول المدرسة فعلياً إلى مدرسة
تقنية وفصول إلكترونية وتواصل إلكتروني مع أولياء الأمور ومع الطالبات ليوفر الجهد
والورق والوقت ويرفع جودة وكفاءة الأداء التعليمي إلى مستوى عالي بإذن الله تعالى.
ونبدأ على بركة الله تعالى بكلمة
قائدة الثانوية العشرون مقررات تطوير لتفتتح القاعة الافتراضية لمنصة الثانوية العشرون مقررات على أكادوكس تلقيها
نيابة عنها الأستاذة الفاضلة والمديرة المنتدبة / نجوى الدحلان وجاءت الكلمة
كالتالي:-
" بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة
والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وآله وصحبه أجمعين
أما بعد
أحييكم بتحية الإسلام ..السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته وأرحب بالجميع وأشكر جميع
من ساهم من ضيفات ومشاركات فاضلات
وإداريات ومعلمات لنجاح هذا المؤتمر وتقديمه
بهذا الشكل الرائع نحمد الله ونثني
عليه كما يليق به تعالى ونذكر فضله علينا وتوفيقه لنا في هذه النقلات الكبيرة التي
ترتقي بها مدرستنا الثانوية العشرون مقررات تطوير بالطائف حيث ستكون مدرستنا هي
الأولى في الطائف التي ترفع بشكل تقني كامل إن شاء الله على الشبكة العنكبوتية
للتحول إلى مدرسة ذكية تستخدم التقنية لتطور العمل بشكل يسهل ويرفع كفاءة وجودة
إدارة الوقت والعملية التعليمية وهي بصمة ستؤثر بوضوح إن شاء الله في مدينة الطائف
عامة لأن عدد منسوبات المدرسة الكبير يشكل شريحة مصغرة تستطيع نقل تجربة الإبداع
والرقي التقني إلى من حولها في محافظة الطائف بإذن الله تعالى لنفتح باب التميز
والإبداع لكل من يريد الدخول من خلفنا إلى هذا المضمار التقني الراقي إن شاء الله
تعالى .
وفي هذا المؤتمر العلمي الذي يناقش
بحث الطالبة لجين أحمد عن إعادة استخدام النفايات الإلكترونية فنسأل الله لها
التوفيق والنجاح في بقية مشوارها العلمي ، نجدها فرصة طيبة لإطلاق المنصة
التعليمية حتى يتم العمل على تجربتها ومن ثم تجهيزيها لبداية العام الدراسي الجديد
إن شاء الله تعالى ثم ننتقل للعمل على المنصة بشكل واقعي بعد أن يكتمل الإعداد
بحول الله وقوته ، مع شكري وتقديري لكل من ساهم في تحقيق هذه الخطوات الرائدة ولكن
من هنا نبدأ لنضع حجر الأساس وعلى الله توكلنا وبه استعنا ، فما بكم من نعمة فمن
الله تعالى والحمد لله رب العالمين ".
رابعاً:-
تم عرض فيديو بسيط يعرف عن منصة
أكادوكس الإلكترونية وطريقة عملها وفائدتها ثم تحدثت أستاذة / أمال ياسين المكلفة
عن شركة أكادوكس وشكرت الجميع وخاصة قائدة الثانوية العشرون مقررات تطوير حيث
أشادت بنظرتها التطويرية لعمل أول منصة مدرسة إلكترونية بمدينة الطائف تحول
الثانوية العشرون مقررات تطوير إلى ثانوية ذكية بفضل الله تعالى ، كما شكرت
الأستاذة أمل السالمي بشكل خاص حيث كانت حلقة الوصل التي فتحت الباب لتحقيق هذا
العمل على أرض الواقع وأشرفت على تنظيم هذا اللقاء، وواصلت الأستاذة أمال شرحها عن
المنصة وأهميتها وعملها التطويري الذي يجعل من إدارة المدرسة على مستوى عالي من
الكفاءة والجودة والتنظيم لجميع المنسوبات من إدارة ومعلمات وطالبات ومدى انعكاس
ذلك على تجويد وتطوير العملية التعليمية.
خامساً:-
عدنا لفعاليات المؤتمر وكلمة تقديم
لمناقشة بحث المؤتمر مع هذا التقديم:-
" الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على نبينا الكريم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
ظهرت المؤتمرات العلمية بقيادة
الطلاب (Scientific conferences led by students)كنشاط بحثي تعمل على استثمار الطاقات الكامنة لدى الطلبة وتزودهم
بالمهارات والخبرات التي تجعلهم قادرين على التعامل بشكل إيجابي مع المشكلات
والقضايا التي تواجههم في هذا العالم المتسارع التغير, وبها يمكن للعملية التربوية
أن تمتد إلى خارج قاعة الدراسة وتتعدى الوقت المحدد بالخطط الدراسية.كما أن
المؤتمرات العلمية بقيادة الطلبة تتيح المجال أمامهم للتوصل إلى المعلومات وإعداد
المشاريع أو حل المشكلات مما يساعد على تكوين الشخصية العلمية الباحثة
المنطلقة التي لا تقف عند حدود المقررات الدراسية أو المذكرات أو الملخصات بل تبحث
في الأصول, ومن الأصول تستقي الأفكار والمعارف.
ومن خلال إعداد ملفات وأوراق
المؤتمر, وعرضها في المؤتمر ومناقشتها يسلك الطالب والطالبة سلوك العلماء
والباحثين- فضلاً عن كونه ينمي مهارات البحث العلمي لديهم- وهذا إن تحقق بنجاح
وأصبح سمةً مستمرة لعملياتنا التربوية فإنه يمثل نقله نوعية رائدة في نظامنا
التربوي والتعليمي. وقد تم إعداد محاور المؤتمر لتغطي موضوع رئيس ومواضيع فرعية
الموضوع الرئيس هو مناقشة علمية
لإعادة استخدام النفايات الإلكترونية ( بحث الطالبة لجين)
والمواضيع الفرعية سيتم ذكرها تباعاً
مع الأستاذات الفاضلات بأوراق العمل".
سادساً:-
قدمت الدكتورة كوثر دحلان وكيلة كلية
العلوم وهندسة الحاسب والأستاذ المساعد بجامعة حائل عن طريق القاعة الإلكترونية
شرحاً وافياً عن موضوع المؤتمر وتقييمها
للبحث العلمي بصفتها المراجعة العلمية لبحث الطالبة لجين أحمد بن سلمان وقد
كانت كلمة ضافية وضحت أهمية المؤتمر العلمي الذي تقيمه الثانوية العشرون مقررات
تطوير في صدد دعم البحث العلمي ودعم الباحثة وموضوع بحثها ,
سابعاً:
قدمت الطالبة الباحثة لجين أحمد بن
سلمان فيديو يوضح فكرتها حول إعادة استخدام بطارية الهاتف النقال وتحويل النفايات
الإلكترونية إلى مصدر للطاقة ووضحت أهمية البحث :
1-
يقدم البحث إطارا نظريا واضح المعالم لتسليط الضوء على الخطورة المتزايدة من جراء
تراكم النفايات الالكترونية وتركزها في مناطق معينة في العالم
2-رسالة واضحة للمسئولين للحاجة إلى
اتخاذ إجراءات حازمة للحد من خطورة هذه النفايات
3- تقديم دليلا عمليا بأيدي النشأ على انه يمكن
إعادة تدوير النفايات الالكترونية للاستفادة منها في توليد الطاقة الكهربائية
كمصدر بديل عن الطاقة الكهربائية المتولدة من الماء.
4- تزويد القائمين على المهتمين
بالبيئة بطرق التخلص من النفايات الالكترونية
5- الاستفادة من هذه الدراسة في
توليد الطاقة الكهربائية بديل عن الماء والطاقة الشمسية
أما أهداف البحث :-
1- اكتشاف طرق جديدة للاستفادة من
النفايات الالكترونية
2- وضع الحلول والمقترحات للحد من
أثار النفايات الالكترونية
3- اثراء معامل الفيزياء بالدائرة
كهربائية ناتجة من نفاية الكترونية
ثم ناقشت فرضيات البحث
1- هل سيضيء المصباح إذا استخدمت
بطارية
الهاتف لتوليد الكهرباء عن طريق
وصلهم بأسلاك ؟
2- هل ستعمل لعبة الأطفال اذا
استخدمت بطارية
الهاتف لتوليد الكهرباء عن طريق
وصلهم بأسلاك ؟
وتوالت الباحثة في الحديث عن بحثها
حتى وصلت إلى النتائج التالية :-
تتفق نتيجة تجربة البحث مع الدراسات
السابقة التي أكدت إمكانية إعادة تدوير النفايات الالكترونية واستخدامها في مجالات أخرى.
ثم قدمت توصياتها ومقترحاتها حول البحث وتمت
مناقشتها من قبل الطالبات والمعلمات الحاضرات للمؤتمر وأجابت على الأسئلة المطروحة
عليها لتوضيح فكرة البحث وآلية تنفيذه وبعد أن انتهت من المناقشة انتقلنا إلى محور
آخر.
ثامناً :-
قدمت الأستاذة المشرفة التربوية أ/
فاتن الغامدي مشرفة التدريب ومدربة مركزية في مشروع تطوير الرياضيات والعلوم
الطبيعية. ورقة عمل عن النفايات الإلكترونية بعنوان أضرار النفايات الإلكترونية
وتأثيرها على المتزايد على البيئة ).
كما قدمت بجانب ورقة عملها عرض
تقديمي مصاحب لتوضيح الأفكار حول ورقة العمل، وقد شرحت بشكل سهل وواضح أضرار
النفايات على البيئة والإنسان وأثرت المؤتمر بمشاركتها حول العناصر التي تتكون
منها النفايات الإلكترونية حيث أزالت الجهل بها وحذرت منها ومن الأمراض والمخاطر
التي تسببها للإنسان والمخاطر الكبيرة التي تتركها على التربة والمشاكل الصعبة
التي تواجه العالم اليوم في ظل التطور الحضاري المتزايد لإنتاج الأجهزة
الإلكترونية، وأشارت في المحور الثاني عن كيفية التخلص من الآمن من النفايات
الإلكترونية ووضحت نقطة مهمة حول توعية المستخدمين حول مخاطر النفايات الإلكترونية
وكيفية الحد منها، بالإضافة إلى توجيهات أخرى صاحبت ورقة العمل التي قدمتها لتدعم
فكرة بحث الطالبة وتوضح عدة نقاط تناولتها الطالبة لجين أحمد بن سلمان في بحثها لأهمية
الحد من هذه النفايات أو إعادة استخدامها بشرط الاستخدام الآمن للإنسان والبيئة،
كما كانت محاورتها مع الدكتورة كوثر الدحلان من جامعة حائل والأستاذة آمال ياسين
مسئولة شركة أكادوكس من جدة، عبر القاعة الإلكترونية التي نقلت المؤتمر عن بعد على
الشبكة العنكبوتية، كانت محاورتها والمداخلة مع المتحدثات من عوامل إثراء المؤتمر
بالمعلومات العلمية القيمة.
ولا شك أن نقل المؤتمر عن بعد عبر
القاعة الافتراضية للمنصة الإلكترونية التعليمية للثانوية العشرون مقررات تطوير
أسهم في تحويل المؤتمر إلى لقاء علمي متطور يمثل نقله نوعية في أداء المدارس
الحكومية على مستوى الطائف، حيث كانت هذه الخطوة الرائدة من النقاط التي تحسب
للثانوية العشرون مقررات تطوير ولله الفضل والمنه.
تاسعاً :-
تم تقديم أوراق العمل بشكل متتابع من
قبل المعلمات بالثانوية العشرون مقررات تطوير على بقية المواضيع الفرعية، وهي
كالتالي:-
1.
معرفة
تأثير النفايات الإلكترونية المتزايدة على البيئة.
2.
إمكانية
تدوير النفايات الالكترونية في مجالات عدة
للحد من الأخطار البيئية .
3.
تقديم حلول
لتفادي أخطار النفايات الالكترونية.
وقد قدمته أ/ مها الثقفي وأستاذات الكيمياء أ/ حمده الطلحي وأ / منال الثبيتي
وتضمنت ورقة العمل التي قدمتها أ/
مها الثقفي إعادة استخدام بطارية الهاتف كمصدر للطاقة نقاط أساسية وهي:
1-
تزايد
استخدام البطاريات مع تقدم التكنولوجيا في الوقت الحاضر وخاصة بطاريات الهاتف
النقال.
2-
المزايا
التي تتميز بها بطاريات الليثيوم عن غيرها.
3-
يمكن
الاستفادة من البطاريات وتحويلها إلى قيمة ذات معنى عند انقطاع التيار الكهربائي
في المواقف التالية :
في المنازل لتكوين دائرة كهربائية
بسيطة – لتشغيل جهاز الراوتر والعمل به مدة 7 ساعات
وقد تم عرض الفيديو المصاحب لورقة
العمل.
أما المحاور التي ناقشتها الأستاذتان
حمده الطلحي ومنال الثبيتي تضمنت التوصيات التالية:
1-
توعية
المجتمع عبر وسائل الإعلام بالأضرار الحية عن استخدام وتخزين الأجهزة الإلكترونية
.
2-
إعداد
تشريعات وقوانين تنظم التخلص من النفايات الإلكترونية.
3-
تعزز
الثقافة في مناهج التعلم العام بالنفايات الإلكترونية وكيفية التخلص منها.
4-
تشجيع
الأبحاث العلمية المتعلقة بالحفاظ على البيئة وإعادة استخدام وتدوير النفايات الإلكترونية
وكانت الأوراق غنية بالفوائد
المرتبطة بالبحث الذي طرحته الطالبة لجين بن سلمان.
كما تفاعل الحضور من طالبات ومعلمات بالأسئلة
والتعليقات والمداخلات مما أثرى اللقاء ووضح الكثير من النقاط التي تم التباحث
حولها.
عاشراً :-
ورشة العمل المصاحبة للمؤتمر لإعادة
تصنيع بعض النفايات واستخدامها من جديد باسم (نصنع المفيد من المهمل) في نادي
الفيزياء بالثانوية العشرون مقررات تطوير، بإشراف المعلمة فاطمة الحجي ومعلمات
الفيزياء بالثانوية العشرون الأستاذات / فاطمة المالكي ، أريج الزهراني، أمل
السفياني ، مها الثقفي .
وقد نالت ورشة العمل كلمات الإعجاب
والتقدير للأعمال التي تم تنفيذها من قبل طالبات المدرسة في نادي الفيزياء والتي
ترتبط بموضوع المؤتمر من حيث إعادة استخدام النفايات الإلكترونية لإنتاج أدوات
جديد تستخدم، وتطبيق أفكار فيزيائية في النادي.
ويمكن مشاهدة أعمال النادي ومحتوياته
من خلال الرابط التالي: http://goo.gl/s5VK86 .
حقق هذا المؤتمر العلمي الأول
بالثانوية العشرون مقررات تطوير مقاييس متعددة على مستوى التنظيم والأداء مع
الورشة المصاحبة له بفضل الله تعالى، مما جعل المشرفة مديحه السيامي تطلب نقل هذه
التجربة إلى مركز النشاط بإدارة تعليم الطائف ولله الحمد.
![]() |
صورة نموذج من الشهادات التي تم توزيعها في ختام المؤتمر |
الخاتمــــة
إن تنظيم المؤتمرات و حضورها له من
الفوائد ما يصعب حصرها وقياسها. فإذا كانت الحياة الكريمة و ازدهار الحضارة لا يكون إلا من خلال مجتمع يضم مختلف الفئات
البشرية التي تتبادل المنفعة و تقوم بالأدوار المختلفة، فكذلك ازدهار العلوم لا
يكون إلا من خلال مجتمع علمي يضم مختلف الفئات و التخصصات العلمية. و إذا كانت
الأسرة لبنة المجتمع فإن الجمعيات العلمية هي لبنة المجتمع العلمي. و تكوين
الجمعيات و الشبكات العلمية يتم من خلال تعاون و تآلف بين الباحثين من ذوي التخصص
المشترك و من له علاقة به.
لقد ثبت أن أكثر من 70 % من حلول
المشاكل العلمية و الصناعية تنبثق عبر التفاعل المباشر أثناء المؤتمرات و اللقاءات
العلمية. و هي ليست فقط من خلال المحاضرات أو الأوراق التي تلقى، و لكن أيضاً من
لقاءات غير مخطط لها، في المحادثات و النقاشات الجانبية لتبادل المنافع العلمية
وتكريس الجهود لعقد المؤتمرات العلمية.
غالباً، عندما يتخرج الطالب و يدخل
سوق العمل، يكون بعيداً عن البحث العلمي و
آخر تطوراته. خلال المؤتمرات العلمية يتعرف على ما جدّ من بحوث و يطور أدائه في
عمله، و يتعرف العالم و الباحث على المشاكل العملية و ما يحتاج إليه في أرض
الواقع. و تبدأ حركة ايجابية بين الطرفين، والثانوية العشرون مقررات تطوير
بقيادتها ومنسوباتها تسعى دائماً لتحقيق التقدم والكفاءة والتطوير في مستوى الوعي
والتحصيل لدى طالباتها وخاصةً الباحثات منهن وتقدم كل الدعم والتشجيع الذي يحتجنه
للوصول إلى مستوى عالي من الإنجاز والتفوق بإذن الله تعالى،لقد كان المؤتمر العلمي
الأول في مدرستنا ناجحاً ومتألقاً بكل المقاييس، حقق بصمة علمية فريدة على مستوى
مدارس الطائف، حتى أن الاستبيان الإلكتروني وضح أن المؤتمر العلمي هو ضرورة ملحة
في المدارس 100% ، أما بالنسبة للبحث وفكرته فقد رأت 92% من الحاضرات أن البحث
فكرته ممتازة، و67% من الحاضرات وجدن أن المؤتمر قد أفادهن إلى أقصى درجة ، و17% وجدن
أنه كان مفيداً لهن ، و83% من الحاضرات قيمن المؤتمر بشكله العام والمتحدثات
والموضوع بدرجة عشرة من عشرة، ويمكن الحصول على المزيد من الإحصائيات عن المؤتمر
وتحليل الاستبيان عن طريق الرابط التالي: http://goo.gl/qZnHr0
إن موضوع بحث الطالبة لجين موضوع
يؤرق العالم بأجمعه وذلك للأثر الكبير الذي تتركه النفايات الإلكترونية على البيئة
والإنسان ومستقبل الأرض والحياة عليها بشكل عام، فالنفايات الإلكترونية مشكلة
دولية تجتمع عليها الأمم المتحدة لتضع قوانين دولية تقوم بالحد من مخلفات النفايات
الإلكترونية وقوانين التخلص منها أو ضوابط إعادة استخدامها مرة أخرى، كما يؤرق هذا
الموضوع المهتمين على المحافظة البيئة.
وانطلاقاً من أهمية موضوع البحث
والفائدة التي خلصت إليها الباحثة في بحثها تتضح أهمية هذا المؤتمر على عدة
مستويات.نسأل الله تعالى أن نكون من الموفقين المسددين لكل ما يحبه ويرضاه، وصلى
الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين.
المعلمة
/ أمل مصلح حاسن السالمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.